وسائل اعلام اماراتية: منظمات مقربة من تجمع الاصلاح في اليمن تدافع على الارهاب
يمنات – صنعاء
أثار تقرير نشره تحالف رصد المقرب من تجمع الاصلاح حفيظة وسائل اعلام اماراتية على خلفية اتهام التقرير القوات الاماراتية باعتقال طفل في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، شرق البلاد، التي تتواجد فيها قوات اماراتية منذ ابريل/نيسان 2016.
و شنت وسائل اعلام اماراتية، على التقرير و المنظمات المحسوبة على تجمع الاصلاح، مشيرة إلى من وصفه تقرير “رصد” بـ”الطفل” هو شاب مراهق و عضو في حزب الإصلاح و عنصر خطر في تنظيم القاعدة.
و اعتقلت قوات النخبة التي شكلتها الامارات، و اشرفت على تدريبها، في 21 مايو/آيار 2016، حسن درامة “15” عاما، بتهمة الارهاب.
و يقول موقع 24 الاماراتي، ان “درامة” ضبط متلبساً من قبل أمن حضرموت، و اعتقل ضمن خلية إرهابية داهمتها وحدة خاصة، و تم إخراجه من إحدى الفلل في حي روكب و هو يحمل حزاما ناسفا جاهز للتفجير.
و اتهم الموقع ما اسماها “التكتلات المدنية” الممولة من الإخوان المسلمين في اليمن بالدفاع عن “الإرهاب” و إظهار العناصر الإرهابية حال اعتقالها كحالات اعتقال تعسفي لأطفال و مدنيين.
و أشار إلى أن تحالف “رصد” الذي اعد التقرير الحقوقي هو مجموعة من المنظمات و الجمعيات المقربة من الإخوان في اليمن، و تكونت قبل عدة سنوات بهدف المشاركة في الرقابة على العملية الانتخابية. منوها إلى أن الرقاية على الانتخابات وظيفة سياسية، غير أن “رصد” تحولت وظيفته لرصد الانتهاكات و تجييرها “سياسياً” ضد الخصوم و تسويقها عالميا مستخدما نفوذ الإخوان في اليمن، و تواجدها في وزارة حقوق الإنسان، منوها إلى أن نفوذ الاخوان في وزارة حقوق الانسان بدأ في عهد الوزيرة حورية مشهور، التي تولت الوزارة في حكومة باسندوة (ديسمبر 2011 – سبتمبر2014). مشيرا إلى أن قوة الاخوان تعزز في الوزارة في عهد الوزير عز الدين الأصبحي، الذي عين قبل قرابة الشهرين سفيرا في المغرب، دون ان يتم تعيين أخر في منصبه حتى الوقت الحالي.
و تشهد العلاقة بين الامارات و تجمع الاصلاح “اخوان اليمن” احتقانا، زادت شدته منذ أحداث مطار عدن في 12 فبرائر/شباط 2017، بين الفصائل الموالية للامارات و قوات الحماية الرئاسية.
و بات الاخوان يقفون في صف هادي، الذي يعد الذراع المحلية للسعودية في اليمن، و هذا الصراع يندرج ضمن صراع الاجندات السعودية الاماراتية في اليمن، و التي ادى تضاربها إلى نتائج عسكية على الأمن في المحافظات التي تديريها حكومة هادي، التي باتت هي الأخرى منقسمة على نفسها بعد عامين من الحرب في اليمن، التي تدخلت فيها السعودية و الامارات إلى جانب تحالف من عدة دول عربية تحت مسمى “اعادة الشرعية”.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا